وداع نطقه لسانى بأمر لااختيار
وادع ياحب هوى والأن على فراش الاحتضار
وداع وغياب عن العيون
مع ان حبك فى الجسد أصبح شعار
وداع يصحبه الندم ويملئه الدموع
ولكنه قدرى ومابيدى حتى قرار
أودعتك يامنى النفس
فان بقينا فمصيرنا من اشواقنا الانتحار
ولكن عندما تتذكرنى اغمض الجفون
واطلق العنان للذكرى وانسى الفرار
تذكر يدا لامست اجمل ملاك
وتحاملت حتى يزول ضوء النهار
وعند الليل تندمج تبحث عن رفيق العمر
وتكشف من حبها وعشقها سر الانبهار
أما العيون هى التى تسبح فى جمال بلا مثيل
حتى الشفاه تمتص الرحيق ليمحى المرار
وبعد ما ان تنتهى اسجد وادعى للخالق
وابكى بدمع وندم يصحبه الاعتذار