كتبــــت لحــــبيبتي ... لمـــــن علمـــتني أصـــول الحـــــــــــب نثـــــراً وقصائـــــــد
ســــرت بيــــن أحـــــرف قصـــيدةِ حُبها مشـــــــدود الذهـــــــنِ تكبلني القواعــــــــد
سيــــدةٌ أدمــــنتُ حُـــبها فهــــي نجمـــةُ الصـــــباح وجوهـــــــرةً تزين القلائـــــــــد
شيدتُ قصــــرَ الحُــــب العظــيم بدواوين الشِـــــــعر وأبيـــاتي كانـــــت شواهــــــــد
حُــبٌ تغنى بهِ الشعراء وكلماتٌ خطتها أقـلامَ الكتاب وكانت في الأدبِ من الفرائـــــد
بتُ أرى حــــبيبتي تفتعل الكــــلام وأرى مـــنها كـــــل يــــومٍ أحــــوالاً ومشاهـــــــد
الشــــك .. أصــــبح قريني وغــــــــابةً نصــــــبت فيهـــا الأوكـــــار والمصائــــــــد
بدون ذنب وكــــما تعلمين أصبحنا شعــــلةً من نـــــار وعـــــنوان لكــل الجرائـــــــد
ما غفـــوتُ يومــــاً ألا والهموم تثقلني والدمـــع غطى مقلتي وأغـــــــرق الوسائــــــد
تسيرني الهــــواجس وآفات الزمن الرذيل وأصبحت الراحــــةُ عندي من الشدائـــــــد
ما نهجتُ بالدعـــــاء لنفسي ألا وكان أسمكِ تسمعهُ أركـــــان المعابـــــد والمساجـــــد
أصبحت أحــرفي باهته وصامته أخرستها الأيام وأصبحتُ شاعـــــراً بـلا قصائــــــد